إيران: موسوي يصعد ويلوح بانتفاضة

قال إن قتله أو اعتقاله لن ينهي الأزمة > جنتي: هناك من يستهدف ولاية الفقيه وليس الانتخابات

بيتر مور الرهينة البريطاني المفرج عنه لدى وصوله من العراق إلى قاعدة جوية في انجلترا أمس (إ.ب.أ)
TT

في أقوى تصريح له، حذر زعيم المعارضة في إيران مير حسين موسوي أمس، من انتفاضة داخلية تهز أركان النظام إذا استمر في قمع المتظاهرين، وتعهد بأن تظل راية التحدي مرفوعة في وجه الجناح المتشدد الذي يطالب بإعدامه. وقال موسوي في كلمة على موقعه الإلكتروني «كلمة.أورغ»، إنه على استعداد لـ «الاستشهاد» في معركته ضد الرئيس أحمدي نجاد، وللدفاع عن حقوق الإيرانيين في الاحتجاج سلميا ضد الحكومة. وتحدى موسوي الحملة التي تشنها السلطات الإيرانية على أتباعه وطالب بالإفراج فورا عن المعتقلين السياسيين، مؤكدا أن اعتقاله أو حتى قتله لن ينهي الاضطرابات. وقال: «إيران في أزمة خطيرة.. والتصريحات العنيفة.. ستسبب انتفاضة داخلية.. يجب تغيير القانون الانتخابي». ورفض زعيم المعارضة اتهامات السلطات له ولحركة الاحتجاج بالتواطؤ مع الغرب. وقال موسوي: «لسنا أميركيين ولا بريطانيين». وقال إن الحركة الخضراء «إسلامية ووطنية»، ونعارض أي هيمنة أجنبية. وفي خطبة الجمعة أمس من جامعة طهران قال رجل الدين المحافظ أحمد جنتي إنه يجب معاقبة رؤوس «الفتنة». وطالب جنتي القضاء بتسريع الإجراءات القانونية ضد من يقفون وراء الاضطرابات الأخيرة. وقال إن «التحليلات تشير إلى وجود أشخاص بدأوا يستهدفون النظام، يعني الإسلام وولاية الفقيه وليس قضية الانتخابات الرئاسية».