أكد وزير الخارجية اليمني، الدكتور أبو بكر القربي لـ «الشرق الأوسط»، أن الضربات التي توجه إلى «القاعدة» في اليمن تقوم بها القوات اليمنية المسلحة. وأضاف: «هناك تنسيق استخباراتي بينها (اليمن) وبين عدد من الدول، سواء السعودية أو الولايات المتحدة أو دول أخرى في المنطقة، لأنه (هذا التنسيق) مهم في عملية الرصد والمتابعة لهذه العناصر، وهناك دعم لتدريب وتجهيز قوات مكافحة الإرهاب في اليمن، لكن في النهاية الجهات التي تتولى عملية المواجهة والضرب لهذه العناصر (الإرهابية) هي القوات اليمنية».
إلى ذلك دعا رئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون، الشركاء الدوليين الرئيسيين إلى اجتماع دولي رفيع المستوى في لندن يوم 28 يناير (كانون الثاني) الحالي لمناقشة كيفية مواجهة التطرف في اليمن، في أعقاب المحاولة الفاشلة التي استهدفت تفجير طائرة ركاب أثناء توجهها إلى الولايات المتحدة. (تفاصيل ص9) الأسبوع الماضي على يد شاب نيجيري ذكر أنه تلقى تدريبه في اليمن، وسيعقد الاجتماع بالتوازي مع مؤتمر دولي بشأن أفغانستان في اليوم نفسه. واتهم عمر الفاروق عبد المطلب - نيجيري يبلغ من العمر 23 عاما يقول إنه تدرب على أيدي «القاعدة» في اليمن - بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية أثناء اقترابها من ديترويت في يوم عيد الميلاد. وكان عبد المطلب درس أيضا بين 2005 و2008 في لندن، وهو ما أثار شكوكا في أنه قد يكون تطرف على أيدي عناصر في بريطانيا.