الجنرال بترايوس: الرهينة مور قضى وقتا في إيران

البرلمان العراقي يريد إشرافا دوليا على ترسيم الحدود مع طهران

TT

قال الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة الأميركية الوسطى، أمس، إن البريطاني بيتر مور الذي خطف عام 2007 وأفرج عنه قبل ثلاثة أيام احتجز بعض الوقت في إيران. كما أكد أن الجيش الأميركي سلم قيس الخزعلي، زعيم جماعة «عصائب أهل الحق» التي خطفت مور وأربعة من حراسه، إلى السلطات العراقية.

الى ذلك أكد مقرر لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي النائب أسامة النجيفي أن البرلمان يفضل نقل ملف ترسيم الحدود مع إيران للأمم المتحدة، مبديا تحفظه على تشكيل لجنة فنية مشتركة بين البلدين لهذا الغرض. وأضاف النجيفي «هناك تجاوز يحصل الآن على السيادة العراقية من قبل الجانب الإيراني.. والمشكلة الأخرى هي أن إيران التي تصر على تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر، هي نفسها التي خرقت هذه الاتفاقية». (تفاصيل ص8) من خلال تجاوزها لحدود أخرى خارج ترسيم الاتفاقية المذكورة». وبين النجيفي الحاجة إلى «لجنة دولية محايدة لديها مرتسمات حددت في اتفاقية الجزائر، وهناك نسخة محفوظة منها لدى الأمم المتحدة، وهي قادرة على أن تحدد بالضبط نقطة الحدود في منطقة الخلاف والدعامات الموجودة».

إلى ذلك، قال قيادي كردي، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ردا على احتلال إيران لبئر في حقل الفكة النفطي «إن هذه السياسة خدمت تحديدا القوى البعثية المتربصة بالعملية السياسية، والتي تردد دائما أنه لو كان صدام حسين على رأس السلطة لما تجرأت إيران على مثل هذه التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية العراقية». وأضاف أن «هذه الاستفزازات غير المبررة ستضر كثيرا بوضع الأحزاب والقوى السياسية الحليفة لإيران من الشيعة والكرد، وستحرج مواقفهم تجاه شعبهم، وتلحق أفدح الأضرار بمصداقيتهم».