أمهلت إيران أمس الدول الكبرى الست المتابعة لملفها النووي، شهرا للموافقة على شروطها لمبادلة اليورانيوم الذي تمتلكه بالوقود النووي الذي تحتاجه لمفاعل البحث الطبي في طهران، محذرة من أنها ستبدأ اعتبارا من أول فبراير (شباط) المقبل خطوات إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بنفسها، إذا لم تف هذه الدول وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، (مجموعة 5+1) بالشروط الإيرانية حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري.
إلى ذلك قال نجل رجل الدين الراحل آية الله العظمى حسين علي منتظري في تصريحات نشرت أمس، إن على القيادة السياسية في إيران محاولة التوصل إلى حل وسط مع رموز المعارضة من أجل تفادي تزايد الاضطراب السياسي في البلاد. ودعا منتظري في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الاستقالة، وتسليم السلطة إلى المرشح التالي «الفائز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، مير حسين موسوي». وحذر منتظري الابن، من «عواقب كارثية» على بلاده في حال اعتقال موسوي أو قتله.