واشنطن: سنبيد «القاعدة» في اليمن وأفغانستان وباكستان

إغلاق سفارتي واشنطن ولندن في صنعاء > اتفاق على تمويل قوة مكافحة إرهاب يمنية

جنديان يمنيان عند نقطة تفتيش على طريق مؤدي الى صنعاء أمس (رويترز)
TT

أغلقت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس سفارتيهما في اليمن في ضوء معلومات عن تحضير تنظيم القاعدة لهجمات في صنعاء، بينما تعهد جون برينان مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، أمس، بأن واشنطن ستبيد تنظيم القاعدة عن بكرة أبيه. وقال «سنظهر من خلال جهودنا في أفغانستان وباكستان واليمن وغيرها أنه حتى وإن تمكن عناصر تنظيم القاعدة من الفرار، فإنهم لن يستطيعوا الاختباء». وحول إغلاق السفارة في صنعاء أمس والذي جاء بعد يوم من مباحثات قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس في صنعاء، قال برينان إنه تحدث مرتين أمس مع ستيف ساتشي، السفير الأميركي لدى اليمن، عن «معلومات استخباراتية عن خطط (القاعدة) لضرب أهداف في صنعاء، وأن سفارتنا أو أميركيين هناك ربما من هذه الأهداف». وأرجعت لندن إغلاق سفارتها لأسباب أمنية، بينما قيدت إسبانيا الدخول لسفارتها. وأكد برينان «نحن مصممون على تدمير تنظيم القاعدة، سواء في باكستان أو أفغانستان أو اليمن. وسنحقق ذلك». وقال: «نحن نتعاون مع حكومة اليمن، ومع شركائنا الدوليين، مع البريطانيين، ومع السعوديين، ومع آخرين».

وأضاف أن «الحكومة اليمنية أبدت حسن نية في محاربة (القاعدة) وتميل إلى قبول مساعدتنا. سنقدم لهم كل ما يطلبونه. لقد حققوا حقا تقدما»، موضحا أنه ليس من الوارد «في الوقت الحالي» نشر قوات أميركية في شبه الجزيرة العربية.

في الوقت ذاته أكد أن بلاده ستواصل إرسال معتقلين من غوانتانامو إلى اليمن، على الرغم من محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أميركية متجهة من أمستردام إلى ديترويت في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

في الوقت ذاته اتفقت بريطانيا والولايات المتحدة على تمويل وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب في اليمن وذلك وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، وهو ما رحبت به صنعاء.