قال مستشارون استراتيجيون للرئيس الأميركي باراك أوباما، إن المسؤولين في الإدارة الأميركية باتت لديهم قناعة بأن جهود تطوير قنبلة نووية في إيران خرجت عن مسارها.. وتأثرت إلى حد كبير بالكشف قبل ثلاثة أشهر عن وجود منشأة نووية يجري بناؤها قرب مدينة قم. وأوضحوا أن الكشف عن هذه المنشأة حرم إيران من أفضل فرصة لتنتج سرا يورانيوم عالي التخصيب لصنع وقود لأسلحة نووية. وأشارت مصادر إلى أن المفتشين النوويين الدوليين أكدوا أن عدد أجهزة الطرد المركزي التي تعمل حاليا في منشأة ناتانز - حيث تم تشغيل آلاف منها لإنتاج يورانيوم مخصب لوقود نووي - تراجع بنسبة نحو عشرين في المائة منذ الصيف. ونسب خبراء نوويون هذا التراجع إلى مشاكل تقنية. من جهة ثانية، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون إن النظام الإيراني قد لا يستمر في السلطة حتى نهاية العام الحالي، مؤكدا أن المجتمع الدولي سيفرض عقوبات عليه بسبب برنامجه النووي قريبا.