قمة مصرية ـ فلسطينية ـ أردنية لبحث استئناف مفاوضات السلام

ليبرمان ينتقد سفراء إسرائيل: دبلوماسيون أكثر من اللازم

TT

يشهد اليوم منتجع شرم الشيخ المصري قمتين؛ مصرية - فلسطينية، ومصرية - أردنية تتحول إلى ثلاثية تضم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك، لبحث الأفكار والمبادرات المطروحة لاستئناف عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن عباس سيبحث مع مبارك «كيفية تحريك عملية السلام، وسيعرف ما جرى خلال لقاء الرئيس مبارك مع نتنياهو الثلاثاء الماضي».

وقال مسؤولون إسرائيليون إن المفاوضات مع الفلسطينيين إذا استؤنفت ستتم على أساس الصيغة التي اقترحتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي توازن بين مبدأ إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض، وبين كون إسرائيل دولة يهودية مع حدود محددة وآمنة.

إلى ذلك، لام وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان القومي المتشدد الدبلوماسيين الإسرائيليين لأنهم دبلوماسيون أكثر من اللازم، وطالبهم بالكف عن «المسكنة» والحساسية المفرطة حيال الانتقادات التي توجه لإسرائيل، كما أفاد مصدر في الوزارة أمس.

وقال الوزير وسط ذهول السفراء في اجتماع مغلق مع 150 سفيرا أمس: «رأيت أن بعض السفراء يضعون أنفسهم مع الجانب الآخر إلى حد أنهم يمضون الوقت في محاولة شرح وتبرير» الانتقادات التي توجه لإسرائيل.