واشنطن: نزاعات اليمن تزداد سوءا.. وإجراءات إضافية لمسافري 14 دولة

هيلاري كلينتون: علينا توضيح توقعاتنا لصنعاء * مساعدا وزيري الدفاع والداخلية ينقلان رسالة سعودية لليمن

صورة وزعها موقع «إنتل سايت» الأميركي أمس لمسلحين من حركة الشباب الصومالية المتشددة التي قالت أنها سترسل مقاتلين إلى اليمن بعد الضربات التي وجهت لـ «القاعدة» (رويترز)
TT

بينما أعلنت الولايات المتحدة تشديد إجراءات التفتيش على مسافري 14 دولة بينها عدة دول عربية في أعقاب محاولة التفجير الفاشلة لطائرة بواسطة نيجيري يشتبه في صلته بـ«القاعدة» في اليمن، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أمس، إن «هناك عدة نزاعات في اليمن، ويبدو أنها تزداد سوءا، وهناك المزيد من اللاعبين المنشغلين فيها، وحان الوقت للمجتمع الدولي أن يوضح لليمن أن هناك توقعات وشروطا لدعمنا المستمر للحكومة».

وفي صنعاء لقي عنصران من تنظيم القاعدة، أمس، مصرعهما في اشتباكات مع قوة من مكافحة الإرهاب شمال صنعاء، بينما فر ثالث في الوقت الذي أعلنت فرنسا، بعد أميركا وبريطانيا، إغلاق سفارتها في صنعاء خشية التهديدات الأمنية. وقالت مصادر رسمية يمنية إن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تلقى مساء أمس رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وذلك خلال استقباله الأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية في السعودية.