اليمن: عصيان في مدن جنوبية.. وتنفيذ عملية «ضربة الرأس» ضد الحوثيين

الرئيس صالح: مستعدون لمحاورة تنظيم القاعدة إذا تخلى عن السلاح والعنف

TT

في حين شهدت عدة محافظات يمنية جنوبية، أمس، إضرابا عاما وعصيانا مدنيا تلبية لدعوة قوى «الحراك الجنوبي»، قبل أن يسقط بعض الجنود جرحى في اشتباكات مع مسلحين، أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس أن حكومته مستعدة للتحاور مع تنظيم القاعدة إذا ما قرر التخلي عن السلاح. وقال الرئيس صالح: «نحن مستعدون لأن نتفاهم مع أي إنسان يتخلى عن العنف والإرهاب. نحن سنتعامل معه». وعلى صعيد العصيان المدني في مدن جنوبية، أفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن دعوة «الحراك الجنوبي» للإضراب العام والعصيان المدني، نجحت في محافظات: الضالع، ولحج وأبين وبعض مناطق محافظة شبوة، بينما تمكنت السلطات من إفشال الإضراب في بعض المناطق، منها محافظة عدن.

من جهة أخرى، أعلن الوكيل الأول بوزارة الداخلية اليمنية اللواء الركن محمد عبد الله القوسي أن قوات الجيش والأمن تخوض المعركة الأخيرة مع الحوثيين في مدينة صعدة القديمة، وهي العملية التي سميت بـ «ضربة الرأس» التي تهدف للقضاء على ما تبقى من الحوثيين المتمردين المتحصنين فيها.