مقترحات فرنسية: لقاءات.. وليس مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

كوشنير يطرح فكرة توجيه رسالة اعتراف إلى أبومازن بالدولة الفلسطينية محددة التاريخ

TT

كشف وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، خلال جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الفرنسي عن بعض الأفكار المتداولة لكسر جمود المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المتوقفة منذ أكثر من عام.

والاقتراح الفرنسي الأول يتمثل في دعوة كوشنير لاستكشاف إمكانية توجيه رسالة خطية للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تتضمن اعترافا بقيام الدولة الفلسطينية ابتداء من تاريخ محدد لتشجيعه على العودة إلى مفاوضات السلام. غير أن الوزير الفرنسي لم يحدد الجهة التي يمكنها أن تعطي مثل هذه الضمانات.

ووفق التقرير الرسمي الصادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كوشنير قال ما يأتي: «هل يمكننا أن نطلب من الرئيس الفلسطيني بادرة كريمة شجاعة شبيهة بما قام به الرئيس السادات بزيارة إسرائيل؟ ربما هو الوحيد القادر على ذلك.. ولكن الأمر يحتاج إلى حزم وربما إلى تعهدات مكتوبة.. تذهب إلى حد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في تاريخ محدد».

من جهة أخرى، عرض كوشنير فكرة جديدة, إذ اعتبر أن بإمكان الفلسطينيين استئناف «اللقاءات» لا المفاوضات مع الإسرائيليين. والفرق بين الأمر ليس لغويا فقط، إذ إن المفاوضات «تفترض نقطة بداية»، وهو ما لم يتفق عليه الطرفان حتى الآن. ودافع كوشنير عن التقارب الفرنسي مع سورية معللا إياه بإبعاد دمشق عن طهران.