تضاربت الروايتان الإسرائيلية والأردنية حول الانفجار الذي تعرض له موكب لدبلوماسيين إسرائيليين كانوا في طريقهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في إسرائيل أمس. فبينما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، نبيل الشريف، إن عبوة ناسفة انفجرت أمس على جانب الطريق في منطقة ناعور المؤدية إلى الأغوار، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن إصابات وأن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق لكشف ملابسات الانفجار، أفادت الرواية الإسرائيلية بأن الموكب الذي كان يضم 4 دبلوماسيين وحارسين، تعرض لعبوتين ناسفتين وليست واحدة، فُجرتا من على بُعد ولم تسفرا عن خسائر لأن الفاعلين تسرعوا في تفجير العبوتين قبل وصول الموكب إلى المكان.
وتحدثت مصادر عن أن التحقيقات الأولية أشارت إلى انفجار لغم من مخلفات الألغام القديمة المزروعة منذ الحروب العربية الإسرائيلية.
يشار إلى أن المنطقة شهدت حرب استنزاف منذ عام 1948 حتى عام 1994 وبقيت مخلفات الحرب وبعض حقول الألغام في الأرض وتم تمشيط المنطقة بعد معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994.
ووقع الانفجار في الذكرى السنوية الأولى للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي أودى بحياة زهاء 1400 فلسطيني.