قال الرئيس العراقي جلال طالباني: «أنا أفتخر بأنني تصرفت كعراقي ورئيس للعراقيين»، مضيفا: «لقد قمت بأداء واجبي كرئيس للعراق، وأنا فخور بذلك، كما أني فخور وسعيد بمحبة العراقيين لي، فعندما مرضت ولم يكن المرض معروفا، اتصل غالبية من أبناء شعبنا للاستفسار عن حالتي الصحية، كما وصفتني المراجع الدينية الكبيرة بـ(صمام الأمان)، وعبرت الأحزاب العراقية كلها عن قلقها، وتابعت مراحل العلاج، وتمنوا لي الشفاء العاجل، وعبروا عن ارتياحهم عندما عدت سالما إلى أرض الوطن، وهذا دليل آخر على أني أتصرف كعراقي، وليس ككردي فقط».
وتحدث الرئيس طالباني عن علاقاته العربية، كمسؤول عراقي، قائلا «أنا أعتقد أن علاقاتي العربية هي أفضل من أي سياسي عراقي آخر».
ويأتي هذا الحديث على خلفية تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن النائب ظافر العاني، الرئيس السابق لجبهة التوافق العراقية، وعضو القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي، والتي قال فيها إن «الرئيس جلال طالباني ليس رئيسا للعراقيين كلهم»، مما دفع برئيس القائمة إلى وصف هذه التصريحات بأنها «غير متوازنة».
وأدت تصريحات العاني إلى الإطاحة به كرئيس لجبهة التوافق العراقية، التي قالت في بيان لها إنها «غير مسؤولة عن التصريحات التي أدلى به رئيسها ظافر العاني في شأن تقييمه أداء عمل رئيس الجمهورية خلال المدة المنصرمة»، مؤكدة أن «تصريحات العاني تمثل رأيه بصفته الأمين العام لتيار المستقبل، وليس بصفته رئيس الجبهة».