اختتم الرئيس السوري، بشار الأسد، زيارته إلى السعودية التي استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مدينة الرياض، حيث عقدا قمة بحثا خلالها جملة من المواضيع والمستجدات التي تهم البلدين، وكان في وداعه عند مغادرته مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعدد من كبار المسؤولين.
وكان الرئيس السوري زار، أمس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يرافقه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.
كما قام الرئيس الأسد بزيارة إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، يرافقه الأمير. واستمع لشرح مفصل عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية في المدينة، وآخر ما توصلت إليه المشاريع القائمة، والمشاريع تحت الإنشاء.
بعد ذلك زار الرئيس الأسد مقر الهيئة العامة للاستثمار، واستمع لشرح عن مهام الهيئة الهادفة إلى جلب المزيد من الاستثمارات إلى جميع المدن الاقتصادية.