علاوي: احذروا من تسييس اجتثاث البعث.. وتوسيع دائرة الانتقام

الكتلة العراقية تعلن مرشحيها.. وتتمسك بمن حظرتهم «المساءلة والعدالة»

رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي يتحدث للنائب ظافر العاني ويتوسطهما صالح المطلك خلال حفل إعلان تشكيل «الكتلة العراقية» في بغداد أمس (أ.ب)
TT

حذر رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي في كلمة خلال حفل إعلان تشكيل «الكتلة العراقية» لخوض الانتخابات في بغداد أمس، من «تسييس» عملية «اجتثاث البعث» و«توسيع دائرة الانتقام». ودعا علاوي إلى «الانتباه إلى ما يحصل الآن من توتر متعمد في الأجواء السياسية التي تسبق الانتخابات، وعلى رأس ذلك، حملات المداهمات والاعتقالات وتسييس الاجتثاث وتوسيع دائرة الانتقام». وشدد على ضرورة إقامة المساءلة بالعدل وعلى أساس تحكيم القانون ومعاقبة المفسدين قبل وبعد عام 2003، بغض النظر عن انتماءاتهم، وقال: «هكذا تقام دولة القانون، وإلا فستكون دولة فوضى». وكان علاوي يشير إلى قائمة لـ500 مشمول باجتثاث البعث أعلنت هيئة المساءلة والعدالة حظرهم من خوض الانتخابات بينهم صالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني والقيادي في الكتلة الجديدة، ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي. إلى ذلك، أكدت المتحدثة باسم القائمة العراقية النائبة ميسون الدملوجي لـ«الشرق الأوسط» أن الكتلة «لن تتخلى عن صالح المطلك، وما قامت به الجهات المعنية بالاجتثاث يعكس الخوف من بقية الكتل تجاه شعبية المطلك وأيضا شعبية الكتلة العراقية».

وإضافة إلى علاوي والمطلك، يضم التحالف الانتخابي الجديد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وشخصيات عشائرية مثل عبد الكريم ماهود المحمداوي الملقب بـ«أمير الاهوار»، والنائب النافذ في الموصل أسامة النجيفي والكاتب المعروف بانتقاداته للقيادات النافذة حاليا حسن العلوي. لكنه يخلو من شخصيات إسلامية، شيعية كانت أم سنية.