انتهى اجتماع ممثلي الدول الست الكبرى (5 + 1) الذين يبحثون إمكان تشديد العقوبات بحق طهران، أمس، في نيويورك من دون صدور أي قرار.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحافيين: «لم نتخذ قرارا. لقد عرضنا الملف». وأضاف: «لقد بدأنا فصلا جديدا في هذه المسألة»، مذكرا بأن «روسيا أيدت دائما (تبني) نهجين»، أي محاورة طهران وتهديدها بعقوبات.
من جهته، اعتبر المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الأميركية وليام بيرنز أن المشاورات كانت «مفيدة».
من جهته قال مسؤول في الاتحاد الاوروبي ان الدول الست تبحث عقوبات جديدة ضد طهران.
وخيم على الاجتماع موضوع إرسال الصين موفدا من الصف الثاني بما أعطى إشارة بضعف الاجتماع الذي يأتي بعد تجاهل طهران المهلة التي أعطتها لها الولايات المتحدة وانتهت في آخر 2009 لمعالجة ملفها النووي وإلا تتعرض لعقوبات جديدة.
وسبق الاجتماع لقاء تمهيدي عقدته الدول الغربية الأربع، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي غربي.
وقبل الاجتماع قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كرولي أول من أمس إن الاجتماع سيكون «مفيدا ومهما.. وإن كنت لا أتوقع أن يخرج بقرار محدد».
وبينما أرسلت 5 دول المديرين السياسيين في وزارات خارجيتها أرسلت بكين قنصلا من بعثتها لدى الأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنهم حائرون في مغزى خطوة الصين وهل هي معارضة لفرض عقوبات جديدة على إيران، أم أنها رسالة احتجاج على بيع الولايات المتحدة أسلحة إلى تايوان. على صعيد آخر نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن ممثل مرشد الجمهورية لشؤون الحج حجة الإسلام علي قيزي عسكر أن إيران قررت وقف رحلات العمرة مؤقتا إلى السعودية.