اليمن: تشديد الأمن حول المنشآت النفطية

حركة الشباب الصومالية: نرسل ونستقبل مقاتلين من وإلى اليمن

TT

وجه مسؤولون يمنيون أمس تحذيرات لرجال القبائل من عواقب وخيمة لإيواء عناصر «القاعدة»، الذين تقوم أجهزة الأمن اليمنية بتعقبهم، بينما عززت السلطات، أمس، إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية الحساسة، وذلك تحسبا لهجمات انتقامية من قبل تنظيم القاعدة. وقال مصدر محلي في محافظة شبوة الجنوبية الغنية بالنفط والغاز لـ «الشرق الأوسط» إنه جرى تعزيز مواقع الشركات النفطية وشركات الغاز العاملة في المحافظة بقوات إضافية من الجيش والأمن، في الوقت الذي يقوم فيه لواء عسكري كامل بحراسة مشروع «بلحاف» لإنتاج وتصدير الغاز في المحافظة والذي يعد الأضخم في اليمن، حيث تبلغ تكلفته 6 مليارات دولار ويتوقع عائدات بنحو 25 مليار دولار.

وذكرت المصادر أن ضمن الإجراءات التي اتبعت، أيضا، مضاعفة الحراسات الأمنية حول الخبراء الأجانب وبالأخص أثناء تحركاتهم، وكذا حول تجمعات سكنهم والتدقيق بشأن هوية الأشخاص الذين يدخلون إليها.

إلى ذلك أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتشددة، أمس، لأول مرة عن علاقتها المباشرة مع المتمردين في اليمن، وذكر الشيخ «علي محمود راجي» المتحدث باسم حركة الشباب أن لحركته علاقة قوية مع المسلحين في اليمن وأنهم يتبادلون المقاتلين، وقال الشيخ راجي «نرسل المقاتلين إلى اليمن وفي المقابل نستقبل مقاتلين منهم، وذلك للعلاقة الوثيقة بيننا وبينهم».