أعلن وزير النفط السعودي، المهندس علي النعيمي انه بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, تم تكليف شركة «أرامكو» السعودية إنشاء مصفاة جازان على وجه السرعة.
ويأتي ذلك بعد 3 سنوات من استدراج العروض ضمن خطة لتطوير منطقة حدودية مع اليمن، وتمثل مصفاة جازان جزءا من خطة أوسع لتطوير منطقة جازان التي تحد اليمن، حيث أعلن سابقا عن إنشاء مدينة جازان الاقتصادية التي تعتبر المصفاة المكون الرئيسي لهذه المدينة. ويمكن للمصفاة معالجة ما بين 250 و400 ألف برميل يوميا من النفط الخام.
وقال النعيمي: «إن الوزارة تقدر وتثمن للشركات التي تقدمت للمنافسة سعيها الجاد الحثيث للتنافس على رخصة المشروع، غير أن الحكومة لظروف قدرتها ولضمان إنشاء هذا المشروع التنموي المهم في منطقة جازان، كلفت (أرامكو) السعودية تنفيذ المشروع وتمويله بالكامل».
من جهة أخرى تناولت جلسة المباحثات السعودية ــ التركية التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في الرياض مساء أمس تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.