مسؤول أمني في مالي لـ «الشرق الأوسط»: المتورط في مقتل السعوديين عربي من المنطقة

قال إنه رصد تحرك موكب السياح بواسطة شخصية كانت على اتصال بهم

TT

قالت مصادر محلية في شمال النيجر إن منطقة الصحراء بين مالي وموريتانيا والجزائر وصولا إلى تشاد التي قتل فيها 6 سياح سعوديين كانوا في رحلة صيد الشهر الماضي أصبحت خارج سيطرة هذه الدول بعد انتشار المجموعات الإسلامية التي امتهنت خطف السياح، إضافة إلى تجار المخدرات. كما نشأت سوق سوداء للصيد تقوم باستغلال الفجوة الأمنية الكبيرة وتغري هواة الصيد بالقدوم وممارسة هوايتهم بإشراف هذه المجموعات القبلية التي تقوم بتأمين مسارات آمنة لرحلات الصيد غير المرخص وتقوم بحماية الصيادين. وكشف مصدر أمني رفيع في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» أن المتورط الرئيسي في مقتل السعوديين عربي من المنطقة، وهو صاحب سوابق معروف يتعاون مع جميع العصابات في البلدان المذكورة بما في ذلك «القاعدة»، وقد رصد تحرك موكب السعوديين بواسطة شخصية كانت على تواصل وثيق بالضحايا. وتجري التحقيقات في النيجر مع ثلاثة أفراد من بينهم دبلوماسي نيجري سبق عمل في إحدى دول الخليج، إضافة إلى موظفة أمنية وسائق خاص وكلهم كانوا على اتصال مع الضحايا، أو تنسيق رحلة الصيد (غير الشرعية حسب السلطات المحلية) التي بدأت في النيجر.