واشنطن: استراتيجية لمعالجة جذور عدم الاستقرار في اليمن.. والدور السعودي أكبر منا

مخاوف من سجناء أميركيين سابقين اعتنقوا الإسلام وتوجهوا إلى اليمن

TT

أكدت الإدارة الأميركية، أمس، أنها تطور استراتيجية جديدة تعالج التحديات السياسية والاقتصادية في اليمن من أجل مواجهة التحدي الأمني. وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى مثل هذه الاستراتيجية لمعالجة جذور عدم الاستقرار في اليمن. وأضاف فيلتمان في جلسة استماع في الكونغرس حول اليمن، أمس، «إن مراجعة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسياسة الأميركية في اليمن ستعني سياسة جديدة تعتمد على تعاون الدوائر الأميركية كافة مع اللاعبين الدوليين لمعالجة جذور عدم الاستقرار». وأوضح فيلتمان أن ذلك يشمل «تشجيع المصالحة السياسية وتحسين الحكم وبناء قدرة الحكومة اليمنية لبسط سلطتها». وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور جون كيري، على أهمية الدور السعودي في اليمن، قائلا: «علينا الحصول على مساعدة الآخرين»، مشيرا إلى أن «مساعدات السعودية على سبيل المثال ونفوذها تجعل جهودنا صغيرة بالمقارنة». من جهة ثانية عبر تقرير صادر عن مجلس الشيوخ، عن مخاوف إثر انتقال بعض المدانين الأميركيين السابقين والذين اعتنقوا الإسلام داخل السجون الأميركية إلى اليمن. ويشير التقرير إلى احتمال انضمام بعضهم إلى جماعات متطرفة هناك. إلى ذلك تضاربت الأنباء حول مصير القيادي في تنظيم القاعدة باليمن، عائض الشبواني، الذي استهدفت، أمس، خمس غارات جوية، منزله ومزرعته خارج مدينة مأرب بشرقي اليمن.