مستشارية الأمن القومي السوداني: بدأنا دراسة وضع الدولتين

تيارات مناوئة داخل حزب البشير وتوترات في 6 ولايات

TT

كشف الفريق صلاح عبد الله قوش، رئيس مستشارية الأمن القومي، أمس، أن المستشارية تعد دراسة الآن لاحتمال قيام دولتين في السودان، إذا ما اختار الجنوبيون الانفصال من خلال الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب في عام 2011. جاء ذلك بعد يوم واحد من حديث للبشير في احتفال جماهيري في الجنوب أنه «أول من يعترف بدولة الجنوب إذا ما اختار الجنوبيون الانفصال».

وقال للصحافيين أمس إن «المستشارية تعمل في الوقت ذاته على كيفية جعل الوحدة جاذبة»، وتجيء تصريحات قوش عقب اجتماع للمستشارية أمس مع رئاسة مجلس الوزراء، ذكر قوش أن «اتفاقية السلام الشامل وإفرازات تنفيذها من الملفات المهمة جدا في عمل المستشارية». الى ذلك وفي تطور جديد للخلافات، التي ضربت حزب المؤتمر الوطني الحاكم، مترافقة مع الترشيحات للانتخابات العامة في البلاد، وقع صدام بين الشرطة وتيار مناوئ داخل الحزب الحاكم في ولاية البحر الأحمر (شرق)، عندما اعترضت الشرطة «مسيرة» للتيار، أسفرت عن اعتقال 100 شخص من أنصاره، قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات. وأدت ترشيحات الحزب الحاكم للانتخابات إلى تفجير خلافات واسعة داخل الحزب في أغلب ولايات البلاد الشمالية.

وتشهد 6 ولايات توترات في قياداتها التابعة للحزب الحاكم، هي: البحر الأحمر، وكسلا، وسنار، والجزيرة وشمال كردفان، والنيل الأبيض.