انتحاريات يرتبطن بـ«القاعدة» في اليمن يخططن لدخول أميركا

مسؤول أمني أميركي قال إنهن تلقين تدريبات على اختراق الحواجز

TT

قال مسؤول أمني أميركي إن سلطات بلاده تراقب من دول كثيرة، تحركات بعض الانتحاريات اللائي يتبعن تنظيم القاعدة، ويخططن لدخول الولايات المتحدة، وتفجير أنفسهن، وأن اثنتين منهن، على الأقل، موجودتان في اليمن، ولهما صلة بتنظيم القاعدة هناك، الذي يدربهما، ويساعدهما على اختراق الحواجز الأمنية الأميركية. وللمرأتين ملامح غير عربية، ربما غربية، وتحملان جوازي سفر غربيين.

ونقل تلفزيون «إيه بي سي» الأميركي عن المسؤول الأمني الأميركي، قوله إن السلطات الأمنية الأميركية تعتبر هذا خطرا «مستمرا»، وليس «قريبا». وقال ريتشارد كلارك، الذي كان مستشارا للإرهاب في البيت الأبيض خلال سنوات الرئيس السابق بوش: «نعم، إن تنظيم القاعدة يدرب نساء، ويركز على اللاتي لديهن سجل نظيف، وغير عربيات». ولاحظ مراقبون وصحافيون في واشنطن أن خبر الانتحاريات جاء خلال أسبوع زادت فيه أخبار الإرهاب والإرهابيين، وزادت فيه الإنذارات في مطارات داخل أميركا وخارجها.