مدير «المساءلة والعدالة» العراقية لـ «الشرق الأوسط»: لا أعمل لحساب إيران

بترايوس: الهيئة أداة بيد فيلق القدس الإيراني.. ومعظم المشطوبين هم مرشحون من السنة

TT

فيما اتهم قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس، أمس، القائمين على هيئة المساءلة والعدالة التي قررت حظر مشاركة المئات من المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق بدعوى صلاتهم بحزب البعث المنحل، نفى المدير التنفيذي للهيئة، علي اللامي، أن يكون يعمل لصالح أي جهة أجنبية، وأكد أنه سيقاضي من ساق ضده اتهامات بهذا المعنى.

ووصف بترايوس في مقابلة أجرتها معه صحيفة «التايمز» اللندنية، أمس، القائمين على الهيئة بأنهم «لم تتم المصادقة عليهم قانونيا»، وأنهم «سرقوا قيادتها وأصبحوا أدوات في يد فيلق القدس» الإيراني. وتابع: «معظم المشطوبين من قوائم الانتخابات هم مرشحون من السنة، وكانت قائمة المشطوبين تهدف إلى تهميش المرشحين السنة. من جهته، وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أكد اللامي: «نحن لا ندخل في مهاترات إعلامية مع من يتهمنا بهذه الاتهامات، لكننا نقول إن دعاوى قضائية رفعت أمام القضاء العراقي ضد كل من تطاول بهذه الاتهامات علينا، وأنا شخصيا رفعت قضايا كحق شخصي على كل من اتهمني بأن لي ارتباطات مع إيران، أو أننا نعمل كهيئة لصالح أي فيلق إيراني».