وثائق تكشف القلب السري لبرنامج إيران النووي العسكري

زوجة موسوي: زوجي لا يعترف بحكومة نجاد

TT

كشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية عن وثائق بحوزة عدد من الاستخبارات الغربية تشير إلى أن هناك فرعا عسكريا سريا لبرنامج الأبحاث النووية الإيراني، وأن هذا الفرع مسؤول أمام وزارة الدفاع، وتركيبته وهيكله سريان. ووفقا لتقرير «دير شبيغل» على موقعها الإلكتروني، فإن هناك اسمين يظهران كثيرا في ما يتعلق بالبرنامج التسلحي السري الإيراني، وهما كامران دانيشجو ومحسن فخري زادة. ودانيشجو، 52 عاما، هو وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني الجديد وهو مقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأمضى عدة سنوات يعمل في مركز تكنولوجيا الطيران في طهران. ويعتقد خبراء غربيون أن هذا المركز بات مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية تسمى «قسم التطبيقات الموسعة للتكنولوجيا المتطورة»، وأن تلك المؤسسة باتت «القلب السري» لبرنامج إيران التسلحي النووي، ويرأسها محسن فخري زادة، 48 عاما، وهو ضابط في الحرس الثوري وأستاذ في «جامعة الإمام الحسين» في طهران. ورفض مسؤولون غربيون قريبون من ملف إيران تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» التعليق على تقرير «دير شبيغل». وفى اعتقاد المسؤولين الذين اطلعوا على الوثائق أن حكومة طهران تسير بشكل جاد في بناء قنبلة، وأن خططها متقدمة في هذا المجال. كما تشير الوثائق إلى الهيكل التنظيمي لقسم التطبيقات الموسعة للتكنولوجيا المتطورة وقائمة بأسماء علماء يعملون فيه. وتوجد هذه الوثائق أيضا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ولكن الرئيس الإيراني يزعم أنها مزورة وهدفها التضييق على بلاده ومحاصرتها. في غضون ذلك قالت زوجة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي في تعليقات نقلتها مواقع للمعارضة على الإنترنت أمس إن زوجها «لا يعترف» بحكومة الرئيس أحمدي نجاد. ونقل عن راهنورد، زوجة موسوي، قولها: «أريد أن أؤكد أننا لا نعترف بحكومة أحمدي نجاد ولن نقدم تنازلا خلف الكواليس».