كارثة الطائرة الإثيوبية: ترجيح أن يكون معظم الركاب لا يزالون مربوطين في مقاعدهم

تواصلت أمس أعمال البحث عن حطام الطائرة الإثيوبية الغارقة مقابل الساحل اللبناني وعن جثث أكثر من 80 راكبا لا يزالون على الأرجح داخل هيكل الطائرة, إذ تعتقد فرق الإنقاذ أن جثث الضحايا الباقين لا تزال مربوطة إلى المقاعد داخل ما تبقى من الطائرة. وقد جرى أمس انتشال جثتين أخريين. وفي نقاط كثيرة على طول خط الساحل، شوهد الجنود اللبنانيون وهم يحملون جثثا وأشلاء جثث وقطعا كبيرة من الطائرة، فيما واصلت فرق الإنقاذ عمليات مسح البحر المتوسط في ظروف مناخية أفضل من يوم تحطم الطائرة.

وذكرت مصادر لبنانية معنية بعمليات البحث عن الضحايا أن باخرة أميركية تمكنت بمعداتها المتقدمة من أن ترصد موقع الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية على عمق 500 متر في البحر وأنها تأمل في انتشاله اليوم.

وفي حين تنتظر التحقيقات عن سبب سقوط الطائرة تسجيلات الصندوق الأسود وتحليل الأجزاء التي يتم جمعها من هيكل الطائرة، قال وزير الدفاع اللبناني إلياس المر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطيار تجاهل إرشادات برج المراقبة بالاتجاه يمينا للابتعاد عن العاصفة واتجهت الطائرة في الاتجاه المعاكس.