موسوي: الدكتاتورية الدينية أسوأ الدكتاتوريات

نجاد: مستعدون لإرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج.. وتبادل السجناء مع أميركا

TT

قبل نحو أسبوع من إحياء الذكرى الواحدة والثلاثين للثورة الإيرانية عام 1979، نعى زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي الثورة وأهدافها قائلا، في اعترافات علنية غير مسبوقة، إن «جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة».

وقال «لا أعتقد أن الثورة حققت أهدافها». وتابع أن «الدكتاتورية باسم الدين هي أسوأ الدكتاتوريات». وفيما حث موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي أنصارهم على المشاركة في تجمع حاشد يوم 11 فبراير (شباط), انتقد كروبي رئيس تحرير صحيفة «كيهان» المحافظة حسين شريعتمداري قائلا له: «افتح عينيك وانظر إلى ما يجري حولك، وماذا يفعلون بالناس». وفي واشنطن أعلن نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن النظام الإيراني «يزرع بذور تدميره الذاتي» عبر قمعه مظاهرات المعارضين».

إلى ذلك قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن بلاده مستعدة لإرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج مقابل الحصول على وقود نووي. ولم يكن واضحا ما إذا كان ذلك يعني القبول بالشروط الغربية أم لا. وفي الوقت ذاته قال أحمدي نجاد إن الأميركيين الثلاثة المحتجزين في إيران ومتهمين بالتجسس بالإمكان مبادلتهم مع إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة.