حصل الهولندي مارك بولاند، الذي سيصبح رئيسا تنفيذيا لمجموعة «ماركس آند سبنسر» البريطانية المعروفة، على لقب رجل المليار دولار؛ لأنه عندما أعلن عن تعيينه في هذا المنصب بعد انتقاله من وظيفته الحالية كرئيس تنفيذي لمجموعة موريسون لشبكات السوبر ماركت، ارتفعت أسهم «ماركس آند سبنسر» بنسبة 6 في المائة، فيما تراجعت أسهم مجموعة «موريسون» التي سيتركها بنسبة 5 في المائة, وذلك بما يعادل 600 مليون جنيه إسترليني ( مليار دولار). وأعلن أمس أن «ماركس آند سبنسر» وقعت واحدا من أكبر العقود بتاريخ الشركات والمؤسسات في بريطانيا مع بولاند قيمته 15 مليون جنيه إسترليني، ليتولى قيادتها.
واضطرت مجموعة «ماركس آند سبنسر» إلى توقيع هذا العقد الضخم رغم الضجة المثارة حول مكافآت المصرفيين ورؤساء الشركات، في سعيها لجذب بولاند كي يترك «موريسون» وهي شبكة سوبر ماركت ضخمة تحت قيادته السوق الأكبر نموا داخل بريطانيا.
وسوف يحصل بولاند على 8.5 مليون جنيه إسترليني على الأقل خلال العام الأول، وهو الرقم الذي يشمل تعويضا قيمته 7.5 مليون جنيه إسترليني مقابل مكافآت وأسهم كان سيحصل عليها في وظيفته القديمة.