اتهامات بـ«تمثيلية» إيرانية.. و«خدعة» غربية تعزز الشكوك في اتفاق

وزير الدفاع الأميركي: لا أشعر أننا نقترب من اتفاق > جونز: التحدي الإيراني أكبر قلق للأمن العالمي

وزير الخارجية الإيراني متقي خلال مؤتمر ميونخ أمس (أ.ب)
TT

في انتقادات شديدة، وصف وزير الدفاع الألماني المواقف الإيرانية الأخيرة بأنها «تمثيلية» من أجل تأجيل بحث المجتمع الدولي للعقوبات على طهران، وجاءت تصريحات الوزير الألماني وسط تباينات داخل إيران حول مسألة قبول العرض النووي. فبعد أيام من إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران «ليست لديها مشكلة» في قبول العرض، نقلت وكالة أنباء «مهر» أمس عن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني قوله إن الغربيين يريدون «خداع» إيران «وإنهم يريدون انتزاع اليورانيوم المخصب منا».

جاءت تصريحات الوزير الألماني خلال مشاركته مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في مؤتمر ميونيخ للأمن. وعلى الرغم من الانتقادات العلنية للوزير الألماني لطهران وقوله إنها «تعرقل بشكل ممنهج المفاوضات النووية» وتستخدم «حيلا بلاغية»، فإن متقي سعى لطمأنة الغرب بقوله إن اتفاقا «نهائيا» حول تبادل اليورانيوم مع إيران لمفاعلها للأبحاث في طهران «بات قريبا». لكن واشنطن أظهرت وبوضوح أمس شكوكها مجددا في موافقة إيران على العرض النووي. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس: «لا أشعر أننا نقترب من اتفاق». في حين قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز إن «تحدي إيران المحير» يجبر واشنطن وحلفاءها على المضي في «مسار ثان بتكثيف الضغوط», موضحا أن البرنامج النووي الإيراني يعتبر أكبر مصدر قلق على الأمن العالمي.