أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أنه لن يقابل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلا بعد التوقيع على ورقة المصالحة. وأوضح للصحافيين في مصر بعد مباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك: «عندما توقع حماس على ورقة المصالحة سيعقد لقاء فورا مع مشعل». وفرق أبو مازن بين إيران وسورية، مؤكدا أن سورية لا تعارض المصالحة، بينما «إيران ضدها، للأسف». كما قال أبو مازن إنه طلب من الولايات المتحدة إيضاح عرضها للتوسط في محادثات سلام غير مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل أن يعلن أي قرار باستئناف المفاوضات. وقال عباس بعد محادثات مع الرئيس مبارك في القاهرة «أمس كنت اجتمعت مع وفد أميركي وعقدنا اجتماعا ثلاثيا مصريا أردنيا فلسطينيا». وأضاف «سألنا الأميركيين بعض الأسئلة.. وسيعودون إلينا وسنعلن موقفنا».
من ناحيته، قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الجانب العربي لن يدخل في أي دائرة مفرغة من المفاوضات لا توصف إلا بكونها «دردشة» سواء كانت محادثات عن قرب أو عن بعد مع الجانب الإسرائيلي. وأضاف أن الجانب الفلسطيني متيقن تماما بضرورة وجود إطار زمني.