نجاد يواصل «التصريحات المتناقضة».. وواشنطن تدعو لتضامن دولي

الرئيس الإيراني يعلن التخصيب بنسبة 20% وغيتس يدعو لعقوبات لا تصعّب حياة الإيرانيين

أحمدي نجاد يضع نظارات واقية خلال زيارته معرض الليزر في طهران أمس (أ.ب)
TT

بعد 5 أيام من إعلانه استعداد إيران لمبادلة الوقود النووي، عاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليرسل أمس إشارة تشدد بإعلانه الإيعاز لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، بإنتاج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المائة. وأعلن أحمدي نجاد لدى افتتاحه معرض إنجازات التقنية الليزرية في طهران أمس إن بلاده حصلت على تقنية تخصيب اليورانيوم بالليزر.

وجاء ذلك مناقضا لما اعلنه منوشهر متقي وزير خارجية ايران قبل يومين عن قرب التوصل الى اتفاق مع القوى الغربية وذلك في اطار سلسلة من التصريحات الإيرانية المتناقضة. على الجانب الآخر، واستمرارا للهجة نفاد الصبر بين الدول الغربية، حث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أمس، القوى العالمية على العمل معا لممارسة مزيد من الضغط على الحكومة الإيرانية لكبح جماح برنامجها النووي. وقال غيتس خلال زيارة لروما إن العقوبات يجب أن تكون لها فعالية قصوى. وأضاف أن هناك توافقا دوليا لتجنب تعريض الشعب الإيراني لصعوبات أكثر من اللازم. وأضاف غيتس أن رد فعل طهران كان مخيبا للآمال بشدة.