أحيت إيران الذكرى الـ31 للثورة الإيرانية بتعميق الانقسامات واعتقال وتوقيف رموز بارزة من الإصلاحيين والمؤيدين لهم، ومن بينهم حفيدة قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني زهرة إشراقي، كما تم إحياء ذكرى الثورة بـ«الاحتماء» بالملف النووي، إذ أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران أصبحت «دولة نووية»، وأنها بات بإمكانها الآن تخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء تزيد على 80 في المائة، مقتربة من المستويات التي يقول الخبراء إنها مطلوبة لإنتاج قنبلة نووية. وجرت احتفالات ذكرى الثورة وسط إجراءات أمنية مشددة، واشتباكات واعتقالات طالت المئات، كما تم الاعتداء على موكبي زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، في حين تعرضت زوجة موسوي لاعتداء، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني «الكلمة الخضراء». وصعدت واشنطن أمس من شدة انتقادها للنظام الإيراني، معتبرة أن «تخويف الشعب يظهر إفلاس النظام الإيراني». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه «للمتظاهرين المنادين بالديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران». وقال في بيان إن «التصميم الذي أبداه المتظاهرون في شوارع إيران يظهر بوضوح قوة رغبتهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية».