نائب قائد «أفريكوم»: «القاعدة المغاربية» بعيدة عن الناس

هولمز لـ «الشرق الأوسط»: الصومال تهديد حقيقي وندعم حكومة جنوب السودان

أنتوني هولمز («الشرق الأوسط»)
TT

قال السفير أنتوني هولمز، نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» للشؤون المدنية، إن الفرق بين حركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يكمن في أن حركة الشباب أي «قاعدة شرق أفريقيا»، جعلت من مجموع الأمة رهينة لدى الإرهاب. أما «قاعدة المغرب الإسلامي» فهي بعيدة عن الناس. وشدد على القول بأن هناك في الصومال، تهديدا حقيقيا يهيمن على مجموع البلد.

وكشف هولمز، في حديث خص به «الشرق الأوسط» عن أن دولا أفريقية كثيرة عبرت عن رغبتها في استضافة «أفريكوم» «لكننا اتخذنا قرارا بالبقاء في ألمانيا إلى أجل غير مسمى». وقال إن «هذا الموضوع غير مطروح الآن، ولكنه للأسف أصبح محور كثير من الجدل». وزاد قائلا إنه «خطؤنا، لأننا ناقشنا شيئا نحن لسنا في حاجة إليه».

ورفض المسؤول الأميركي الكشف عن أسماء الدول الأفريقية التي عرضت استضافة «أفريكوم». وفي سياق ذلك، قال هولمز إنه لا يعتقد أنه كان هناك أي تفكير جاد لبحث إقامة قيادة «أفريكوم» في المغرب. وبالنسبة لأجندة «أفريكوم» في السودان، قال السفير هولمز: «إننا نعمل مع حكومة جنوب السودان»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم التحول من منظمة للتحرير إلى حكومة.