الغرب لإيران: لا عرض نوويا جديدا

خادم الحرمين يبحث مع كلينتون إحياء جهود السلام المتعثرة والقضايا الإقليمية * سعود الفيصل : ندعو طهران إلى إزالة الشكوك الإقليمية والدولية

خادم الحرمين الشريفين خلال مباحثاته مع هيلاري كلينتون أمس (رويترز)
TT

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام المتعثرة في المنطقة. وبحث الجانبان في الاجتماع الذي عقد في روضة خريم أمس، جملة من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين «الصديقين» منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع هيلاري كلينتون قبل مغادرتها قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي: «لا بد علينا أن نفكر في خطة حقيقية لتلافي انتشار السلاح النووي في المنطقة», مؤكدا أن التاريخ يشهد بأنه «لا يوجد سلاح إلا وتم استخدامه». وحذر الفيصل من مغبة أن تشهد المنطقة سباق تسلح نووي، وشدد على ضرورة أن لا تستثنى إسرائيل من أي جهد دولي في هذا الصدد.

وقال ان الملف النووي الايراني كان من بين الموضوعات التي تم بحثها, والسعودية تؤيد جهود مجموعة 5+1 وتدعو ايران الى الاستجابة لها لازالة الشكوك الاقليمية والدولية حيال برنامجها النووي.

وكانت كلينتون قد وصلت أمس الى الرياض من الدوحة وحذرت هناك من انجراف إيران نحو نظام عسكري ديكتاتوري.

الى ذلك ادعت إيران أمس تلقيها عرضا جديدا من الدول الغربية حول برنامجها النووي، وقالت إنها تقوم بدراسته حاليا قبل اتخاذها القرار النهائي، إلا أن باريس وموسكو وواشنطن سارعوا إلى نفي أن تكون الدول الغربية قد قدمت لطهران أي عرض جديد وذلك في احراج دبلوماسي لإيران. ونفى البيت الأبيض تقديم «أي اقتراح جديد» لإيران بشأن ملفها النووي وذلك بعد نفي من قبل روسيا وفرنسا.