استخباراتيون أميركيون: «القاعدة» تخطط لهجوم خلال 6 أشهر

تشيني وبايدن يشتبكان على الهواء

TT

خلال الأسابيع القليلة الماضية، واعتمادا على اعترافات النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب المعتقل في ديترويت بعد أن حاول في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تفجير طائرة أميركية في طريقها من أمستردام إلى ديترويت، بدأت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حملة في كل العالم للبحث عن إرهابيين يتكلمون اللغة الإنجليزية ويخططون للهجوم على الولايات المتحدة.

وقال عبد المطلب للمحققين إنه، عندما كان يتدرب في اليمن، قابل شخصيات تتكلم الإنجليزية وتتدرب هناك. وقال مسؤول في الاستخبارات الأميركية لصحيفة «واشنطن تايمز» التي نشرت الخبر أول من أمس: «لن أكشف سرا إذا قلت إن عبد المطلب ليس الرصاصة الوحيدة في مسدس تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية» (الذي تحمل مسؤولية خطة عبد المطلب). وأعرب هؤلاء المسؤولون عن قناعتهم بأن «القاعدة» ستشن هجوما على الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة المقبلة.

إلى ذلك اشتبك نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه ريتشارد تشيني في جدل تلفزيوني حول سياسات مكافحة الإرهاب والأمن القومي. ووصف بايدن في برنامج «ميت ذا بريس» مزاعم تشيني بأنها «خاطئة تماما» مستشهدا بقرار أوباما بإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، بالإضافة إلى تعزيز الهجمات باستخدام طائرات (بدون طيار) ضد تنظيم القاعدة.