نجاد: الحرب في الربيع.. ونصر الله يتوعد إسرائيل

طهران: المقاومة ودول المنطقة ستسحق أي هجوم * تل أبيب: أقنعنا روسيا بعدم بيع «إس 300» لإيران أو سورية * البيت الأبيض: لا نستبعد الخيار العسكري للتعامل مع الطموح النووي الإيراني * كلينتون: إيران أكبر داعم للإرهاب

هيلاري كلينتون تحيي طالبات كلية دار الحكمة حيث لقيت استقبالا حارا خلال لقائها معهن في جدة أمس (أ.ف.ب)
TT

تصاعدت لهجة التهديد والحرب في النزاع القائم بين إيران والغرب حول الملف النووي, فبينما اعلنت واشنطن أنها لاتستبعد اي خيار بما فيه العسكري, قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن إسرائيل تستعد لشن حرب «في الربيع أو الصيف» من دون أن يوضح ضد من، قائلا في مؤتمر صحافي أمس: إلا أن قرارهم لم يحسم»، وأضاف «لكن المقاومة ودول المنطقة ستسحقهم». كما قال أحمدي نجاد إن رد طهران «سيجعل الدول الكبرى تندم» إذا فرضت عقوبات جديدة بشأن برنامجها النووي.

وفي بيروت وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله تهديدات شديدة لإسرائيل، محذرا من أن الحزب سيقصف تل أبيب إذا قصفت الضاحية، ومطار بن غوريون إذا قصفت مطار الرئيس رفيق الحريري في بيروت وموانئ ومصانع إسرائيل. وفي واشنطن، قال البيت الأبيض، أمس، إنه لن يستبعد أي خيار بما في ذلك الخيار العسكري للتعامل مع طموح إيران النووي.

وقال المتحدث روبرت غيبس «لا أستبعد أي شيء، ورفض إيران كل محاولة تبذلها إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما من أجل التحاور الدبلوماسي دليل على أن برنامج إيران النووي ليس من النوع ولا للغرض الذي يحاولون أن يقنعوا الآخرين به». وبينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في جدة أمس: إن «الوقائع لا تدعم» ما تقوله إيران حول الطابع السلمي لبرنامجها النووي أكدت أن «إيران هي أكبر داعم للإرهاب اليوم في العالم».

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمرافقيه في ختام زيارته إلى موسكو، أمس، أنه نجح في إقناع قادة روسيا بأن لا يزودوا إيران أو سورية بنظام الدفاع الصاروخي الحديث (إس 300).