أعلنت بريطانيا أنها ستحقق بشأن استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في اغتيال محمود المبحوح أحد كوادر حماس في دبي، فيما يواجه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) انتقادات حادة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس «علينا أن نجري تحقيقا معمقا في هذا الموضوع. جواز السفر البريطاني هو وثيقة ينبغي التعامل معها في شكل ملائم». وأضاف براون حول ظروف اغتيال محمود المبحوح «ينبغي جمع الأدلة لمعرفة ما الذي حصل ولماذا وكيف، وعلينا أن نجمع تلك الأدلة قبل الإدلاء بأي تعليق».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة البريطانية منزعجة جدا من استخدام اسمها ووثائقها.وفيما استدعت الخارجية البريطانية سفير إسرائيل على خلفية جوازات السفر المزيفة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن استخدام فرقة اغتيالات لهوية إسرائيليين ولدوا في الخارج لا يثبت أن جهاز الموساد هو المسؤول عن اغتيال مسؤول حماس. وتابع «ليس هناك سبب يدعو إلى التفكير في أنه كان الموساد الإسرائيلي لا جهاز مخابرات آخر أو بلد يريد إلحاق أذى ما».الى ذلك قالت مصادر فلسطينية في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن الفلسطينيين اللذين أعادهما الأردن إلى دبي على خلفية العملية، من سكان غزة وأحدهما يدعى «ن.س». وحسب مصادر أردنية فإن سلطات مطار عمان أوقفت الفلسطينيين في مطار عالية الدولي لدى تلقيها طلبا من دبي بإعادتهما وهما لا يزالان في الجو.