قال مسؤولون فرنسيون رفيعو المستوى لـ«الشرق الأوسط»: إن مرحلة «اليد الممدودة» التي اقترحتها إدارة الرئيس باراك أوباما على القادة الإيرانيين للتحاور معهم وإيجاد أرضية مشتركة لتسوية مشكلات طهران العالقة وأولها ملفها النووي قد «انتهت»، موضحين أن صفحة جديدة «لا يعرف بعد مضمونها قد فتحت». وأشار المسؤولون الفرنسيون إلى «التفسخ العميق» الذي أصاب بنية النظام في إيران، موضحين أن باريس «لا تستبعد» أن تدفع التشققات القائمة داخل بنية النظام إلى إيجاد تململ داخل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي يقوم عليها النظام، ليس هذا فقط، بل ستدفع إلى «تحرك» يكون أقرب إلى «انقلاب عسكري». ويأتي ذلك فيما اتهم المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بنشر «أكاذيب» ضد إيران خلال جولتها في الخليج، موضحا في خطاب في طهران أمس أن «الذين حولوا الخليج الفارسي إلى مخزن أسلحة لنهب أموال دول المنطقة أرسلوا الآن مسؤولتهم إلى الخليج الفارسي لنشر أكاذيب ضد إيران».