بيرنز: هذه هي لحظة تحديد طرق التعاون بين سورية وأميركا

الأسد: ندعم أهمية دور أميركي في عملية السلام

TT

وصف وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز، الذي وصل إلى سورية أمس قرار أميركا تعيين سفير في دمشق للمرة الاولى منذ 5 سنوات بأنه «إشارة واضحة الى استعداد الإدارة الأميركية لتحسين العلاقات» مع دمشق.

وأكد بيرنز في دمشق «محورية الدور السوري في المنطقة»، معتبرا أن «سورية تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط وهذه هي اللحظة التي يمكن لكل من سورية والولايات المتحدة، رغم الاختلافات، اكتشاف طرق جديدة للتعاون من خلالها». وأشار المبعوث الأميركي إلى أن لقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد جعله «متفائلا»، مؤكدا أن واشنطن ودمشق «بإمكانهما تطوير علاقاتهما بما يخدم البلدين». وأعرب بيرنز عن «رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما في تعزيز التواصل والتنسيق بين الولايات المتحدة وسورية حول مختلف القضايا».

وأضاف «أجرينا محادثات موسعة ومثمرة مع الرئيس الأسد وتحدثنا بصراحة حول نقاط الاختلاف وحددنا نقاطا للأرضية المشتركة للبناء عليها».

وتابع بيرنز أن «منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب دان بنجامين سيبقى ليوم آخر في دمشق لعقد المزيد من الاجتماعات لتعميق الحوار بين البلدين».

وأضاف أن «هناك الكثير من التحديات على الطريق أمامنا، لكن بعد الاجتماع مع الرئيس الأسد كلي أمل أن نتمكن من تحقيق التقدم لمصلحة البلدين». من جهته، أكد الأسد خلال استقباله بيرنز على «أهمية أن يكون الدور الأميركي في عملية السلام، داعما للدور التركي»، وشدد على ضرورة اتخاذ الولايات المتحدة «لسياسات تدفع إسرائيل للقبول بمتطلبات السلام».