«تناقضات» بين حماس وأسرة المبحوح حول اتصالاته الأخيرة

الحركة تقول إن قائدها العسكري «كشف نفسه».. وشقيقه ينفي

TT

ظهرت أمس تناقضات بين حركة حماس وأسرة محمود المبحوح، القائد العسكري بالحركة الذي أغتيل في دبي، في 20 يناير الماضي حول «الاتصالات الأخيرة» للمبحوح ودورها في إغتياله. إذ قال الدكتور صلاح البردويل، عضو القيادة السياسية لحماس في غزة أن «ثغرات أمنية» أرتكبها المبحوح أدت الى تمكن جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» من قتله في دبي. وقال البردويل في مؤتمر صحافي، إن المبحوح «اتصل بعائلته هاتفيا قبل سفره إلى دبي وأبلغهم بنيته في السفر إلى دبي، والنزول في فندق معين»، مشيرا ايضا إلى أن «الحجز لسفره تم عن طريق الإنترنت، وهذه شكلت ثغرة أمنية في تحركاته».

وهدد البردويل بأن الرد على مقتل المبحوح سيكون من جنس العمل، مطالبا سلطات الأمن في دبي بالتعاون في التحقيق؛ «لأن لدى حركة حماس ما تقوله في هذا الإطار».

غير أن شقيق المبحوح نفى ما قاله البردويل. وقال فايق المبحوح لوكالة «أسوشييتد برس» أمس: «أنا كنت آخر من تكلم مع شقيقي محمود، ولم يقل لي إنه كان سيتوجه إلى دبي.. ولا يبلغ شقيقي أحدا من أفراد العائلة، أو غيرهم بتاتا بتفاصيل عمله وتحركاته».

إلى ذلك جدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيلون تأكيد بلاده أنه ليس ثمة أدلة تثبت أن جهاز المخابرات الخارجية «الموساد»، متورط في العملية، وذلك في ندوة بمدينة رحوفوت، جنوبي تل أبيب. وقال أيلون: «ليست هناك أدلة تربط ما بين الموساد واغتيال المبحوح».