سفير واشنطن بوكالة الطاقة لـ «الشرق الأوسط»: على إيران فهم الرسالة

إيطاليا تعتقل7 لمحاولة تهريب متفجرات لإيران

TT

رأت أميركا أمس أنه ليس أمام الأسرة الدولية «من خيار آخر» سوى فرض «عقوبات جديدة أكثر صرامة» على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال السفير الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غلين ديفيس خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة: «نأمل في أن تغير إيران موقفها الحالي وتسلك طريق المفاوضات». وأضاف ديفيس: «في حال لم يتغير شيء لن يكون أمام الأسرة الدولية من خيار سوى فرض عقوبات جديدة أكثر صرامة لكي تتحمل إيران مسؤولياتها».

وقلل ديفيس في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» من أهمية اتهامات مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي للوكالة في فيينا بالتحيز ضد طهران، قائلا: «على المسؤولين الإيرانيين أن يقدموا إجابة على سؤال هو: لماذا لا تتعاون إيران مع الوكالة التعاون المطلوب والمتوقع وذلك بدلا من مهاجمة الوكالة ومديرها العام الذي من واجبه تقديم التقارير عما تحصل عليه الوكالة من معلومات وعما تقوم بتأديته من مهام من صميم صلاحياتها؟». وأضاف السفير الأميركي: «على إيران بدلا من مهاجمة المدير العام، أمانو، ومؤسسته بطريقة اصطياد باعث الرسالة، بحث مضمون الرسالة ذاتها والتعامل معها ومحاولة فهمها». إلى ذلك قالت الشرطة الإيطالية إنها ألقت القبض على سبعة أشخاص للاشتباه في تهريبهم أسلحة لإيران، وهم 5 إيطاليين وإيرانيين تعتقد أنهم من المخابرات الإيرانية. وقامت الشرطة بالاعتقالات في عدة مدن في عملية واسعة سميت «القناص»، وقالت الشرطة في بيان أمس إن أحد المحتجزين صحافي إيراني معتمد لدى نادي الصحافة الأجنبية بروما، وإن الشرطة الايطالية «أحبطت خططا لتصدير كمية كبيرة من طلقات التتبع ومتفجرات من شرق أوروبا ومواد ناسفة لتصنيع قنابل حارقة».