المعلم لـ«الشرق الأوسط»: آسفون.. لايجب وضع العربة قبل الحصان

ردا على استعداد نتنياهو السفر لدمشق * المتحدث باسم نتنياهو لـ «الشرق الأوسط»: لا ندير المفاوضات عبر الصحافة

TT

رد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في حوار مع «الشرق الأوسط» أجرته في القاهرة، حول إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد الأخير للسفر إلى دمشق فورا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا «آسفين والله، لأننا لا يجب أن نضع العربة قبل الحصان، ويجب على إسرائيل أولا الإعلان عن الانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967».

ورد ناطق باسم مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن الرؤية السورية ومدى استعدادهم للانسحاب إلى خط 4 يونيو (حزيران)، فقال: «إننا لا ندير المفاوضات عبر وسائل الإعلام والصحافة».

وجاء ذلك رغم ان مكتب نتنياهو قال لـ«الشرق الأوسط» (عدد الأربعاء) بأنه «مستعد للقاء السوريين فورا ودون شروط، والسفر فورا إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو دعوته إلى القدس، أو الالتقاء به في دولة ثالثة لهذا الغرض». وكان مكتب نتنياهو يعقب على ما نقلته الباحثة البريطانية غابرييل ريفكيند عن المعلم بأنه قال لها إن سورية مستعدة لقبول انسحاب إسرائيلي من الجولان على مراحل مقابل إعلان انتهاء حقبة العداوة بينهما وفتح ممثليات للطرفين. وحول ما نسب إليه قال المعلم «هذا غير صحيح.. نحن ما يهمنا هو استرداد كل شبر من الجولان حتى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، لأن موضوع الأرض يعد لنا موضوع كرامة وشرف». لكنه عاد وأكد أن «الإنسان يجب أن يبدأ بالهدف، والهدف هو خط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، والسؤال: هل هو (أي نتنياهو) جاهز للانسحاب إلى هذا الخط؟.. أما التفاصيل فسيتم بحثها فيما بعد».