عراقيو الخارج يصوتون للتغيير و«جوازات صدام» تحرم بعضهم من الاقتراع

براون: ربحنا الحرب في 7 أيام.. لكن السلام تطلب7 سنوات لتحقيقه

TT

فتحت مراكز اقتراع في 16 دولة، أمس، أبوابها أمام نحو مليون و400 ألف ناخب عراقي أكد بعضهم أنهم يصوتون أملا في التغيير. ففي الأردن، توجه العراقيون إلى 16 مركز اقتراع. وقال موسى خليل من بغداد: «أردت أن أنتخب الأصلح والأفضل». أما طارق علي من الأنبار، فقال: «لقد مللنا من الأحزاب الدينية.. نريد مرشحين علمانيين وطنيين ينظرون إلى العراقيين بعدالة ومساواة». وفي سورية، لم تسجل الساعات الأولى إقبالا ملحوظا لكن القائمين على الاقتراع توقعوا أن يكون الإقبال اليوم وغدا أفضل. وفي الإمارات، عبر عراقيون عن غضبهم لمنعهم من الاقتراع بسبب حملهم جوازات سفر قديمة صدرت في عهد نظام صدام حسين.

الى ذلك دافع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس عن دخول بريطانيا في حرب العراق، وقال في شهادته أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في حرب العراق، إنه كان القرار «الصائب للأسباب الصحيحة». وتابع «ربحنا الحرب في 7 أيام، لكن تطلب الأمر 7 سنوات لتحقيق السلام». ونفى الاتهامات الرئيسية التي وجهها إليه في السابق قادة عسكريون، حول عدم استجابته لطلبات الجيش بالمزيد من التمويل والمعدات.