الناطق باسم جند الله: ريغي اعتقل في قندهار

قال لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة اختارت قائدا جديدا

TT

قال كمال ناروئي البلوشي، الناطق باسم تنظيم جند الله السني المسلح المناوئ للسلطات الإيرانية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التنظيم «سيفجر قريبا مفاجأة كبيرة بنشر اعترافات لعميل أفغاني يعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تكشف تورطه في عملية اعتقال عبد الملك ريغي، زعيم جند الله». وكشف ناروئي أن ريغي اعتقل في منزل أحد أصدقائه في مدينة قندهار الأفغانية. وأوضح أن ريغي اضطر للانتقال إلى خارج إيران بسبب الأجواء الأمنية الشديدة التي سادت في أعقاب عملية سرباز التي نفذها التنظيم في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأدت إلى مقتل 31 شخصا بينهم 6 من كبار قادة الحرس الثوري.

وأضاف: «الأجواء لم تكن تناسب وجود الأمير هناك. وهو ذهب بدعوة شخص من الذين نعرفهم، وهو رجل بلوشي في أفغانستان، ذهب إليه وأمضى 3 أيام في بيته بقندهار. ومن هناك أنا شخصيا تكلمت معه عبر الهاتف وقال إنه بعد يوم أو يومين سيعبر الجبال ليعود إلينا مجددا بعد هدوء الوضع بعض الشيء، لكن انقطع الاتصال بيننا قبل يومين فقط من إعلان إيران عن ضبطه واعتقاله». وأشار إلى أن هناك أميرا جديدا للحركة وهو شاب في الثلاثين من عمره، وتحدث عن محاذير أمنية منعت التنظيم من نشر صوره. وقال موضحا: «كان هناك خلاف في مجلس الشورى حول هذا وخلصنا إلى عدم نشر أي صور في الوقت الحالي لدواع أمنية».