قوات أميركية خاصة لدعم الحكومة الصومالية ضد المتمردين من مقديشو

مسؤول في حركة الشباب لـ «الشرق الأوسط»: لدينا علم بذلك.. ونتأهب لهزيمتهم

TT

قالت مصادر أميركية إن قوات أميركية خاصة قد تساعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي تعد لهجوم عسكري على المقاتلين الإسلاميين لاستعادة السيطرة على مقديشو. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسؤول أميركي في واشنطن طلب عدم كشف هويته، أن الحكومة قد تشن الهجوم خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح المصدر «سترون غارات جوية وعمليات للقوات الخاصة لتهجم وتضرب وتنسحب».

وأفادت مصادر للصحيفة أن مستشارين أميركيين يشرفون منذ عدة أشهر على تدريب القوات الصومالية التي ستشارك في الهجوم. وأكد الجنرال محمد جيلي كاهيه، القائد الجديد للجيش الصومالي، أن الأميركيين يقومون بمساعدتهم، وقال إنه قام أخيرا بتبادل خطط بشأن عمليات عسكرية مقبلة مع مستشارين أميركيين. لكن جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، قال للصحيفة «هذا ليس هجوما أميركيا. فالجيش الأميركي لا يوجد على الأرض في الصومال. انتهى الأمر». وأضاف: «هناك حدود للاشتباك في الخارج، ويجب أن يكون هناك قدر كبير من الإدارة المحلية لهذا العمل».

وفى المقابل قال قيادي في حركة الشباب، أبرز الجماعات الإسلامية المسلحة المناوئة للحكومة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قواته تتأهب لإلحاق هزيمة مروعة بالقوات الحكومية. وأوضح أن لدى حركته معلومات عن تنسيق واسع النطاق تجريه الحكومة الانتقالية مع مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وعدة دول غربية تمهيدا لشن عملية عسكرية كبيرة لمواجهة الحركة.