كلينتون لتل أبيب: ننتظر ردا

بترايوس للكونغرس: فكرة محاباة إسرائيل تضرنا

TT

في مؤشر جديد على تصاعد أزمة قرار بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في القدس المحتلة، خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ألغى مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشل زيارته للمنطقة التي كانت مقررة أمس.

ومع أن الناطق بلسان الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، أرجع سبب الإلغاء إلى عدم وجود ظروف مناسبة للتقدم في عملية السلام، فإن مصدرا أميركيا قال لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن واشنطن تنتظر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعلان عن اتفاق جرى التوصل إليه معه، حول تجميد البناء الاستيطاني حتى بالقدس خلال فترة المفاوضات، لكي يتيح للسلطة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات. لكن نتنياهو لا يجرؤ على إعلانه ويصر على إبقائه سريا.

وجددت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، مطالبتها إسرائيل ببرهنة ذلك، بالفعل لا بالقول، مضيفة أن الإدارة تنتظر ردا على المطالب الأميركية. إلى ذلك قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الوسطى الأميركية إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوض المصالح الأميركية في الشرق الأوسط. وأضاف بترايوس في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن «النزاع يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة بسبب فكرة محاباة الولايات المتحدة لإسرائيل».