في كتاب جديد عن الحرب ضد الإرهاب، قال محقق سابق في «سي آي إيه» إنه اشترك في اعتقال أبو زبيدة، قيادي «القاعدة» في منزل سرى في فيصل آباد، في باكستان. وأن أبو زبيدة، بعد أن أفاق من عملية جراحية واستخراج ثلاث رصاصات من بطنه طلب كأسا من الخمر. وعند إفاقته، تحدث «أبو زبيدة» الإنجليزية بطلاقة، ورفض الحديث مع المحقق الأميركي ليطلب كأسا من النبيذ الأحمر، ولاحقا ناشد المحقق جون كيرياكو وضع حد لحياته، بخنقه بمخدة. وقال كيرياكو إن حديثه مع «أبو زبيدة» أصابه بالدهشة «فقد كنت أتوقع شخصا متشددا، يفيض بالكراهية، إرهابيا متصلبا، ولكن على النقيض رأيت شابا خائفا أدرك للتو أنه ارتكب أخطاء فظيعة وفي طريقه لدفع الثمن». على صعيد آخر أعلن مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب الأميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المسؤول الكبير في تنظيم القاعدة في باكستان، حسين اليمني، الضالع في هجوم استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان أخيرا قد قتل على ما يبدو في باكستان.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه «لدينا مؤشرات تفيد أن حسين اليمني، وهو مخطط ووسيط مهم في (القاعدة) اتخذ مقرا في المناطق القبلية في باكستان، قتل الأسبوع الفائت».