بعد أيام من الغموض، أكدت وزارة الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال وجوده في واشنطن لحضور مؤتمر اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للشؤون الخارجية (إيباك).
وجاء الإعلان بعد ساعات من اتصال نتنياهو بكلينتون خلال وجودها في موسكو للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية، نقل فيها نتنياهو إليها قرارات حكومته تجاوبا مع مطالب واشنطن. ورغم رفض الناطق بلسان الحكومة الإسرائيلية الإفصاح عن مضمون هذه القرارات، فإن «الشرق الأوسط» علمت من مصادر سياسية مطلعة في تل أبيب أنها تعبر عن تجاوب مع غالبية المطالب ولكن ليس كلها. فقد وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان في الأحياء العربية فقط من القدس وستمتنع عن الإعلان عن قراراتها حول البناء في الأحياء اليهودية، حتى لا يتكرر الخطأ الذي وقع خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وستتخذ إجراءات لبناء الثقة مع الفلسطينيين، مثل إطلاق سراح أسرى وتسليم السلطة مناطق جديدة من الضفة الغربية وإزالة عدد من الحواجز.