السعودية تحبط مخططا إرهابيا لـ«القاعدة» كان ينتظر «إذن التنفيذ»

اعتقال 113 مشتبها يمثلون شبكة وخليتين انتحاريتين وبين أهدافهم منشآت نفط واغتيالات * المتحدث باسم الداخلية: التحقيقات أثبتت التعاون بين «القاعدة» والحوثيين * 47 سعوديا و15 يمنيا وصوماليا وبنغلاديشيا وإريتريا في الشبكة

أحزمة ناسفة ضبطتها الداخلية السعودية (واس)
TT

أعلنت السعودية في بيان لوزارة الداخلية أمس، عن إحباطها مجموعة عمليات انتحارية كان تنظيم القاعدة ينوي تنفيذها ضد مصالح نفطية للبلاد، وذلك بعد اعتقال بـ113 إرهابيا، يمثلون «شبكة» و«خليتين انتحاريتين»، كانوا ينتظرون «الإذن» من «قاعدة اليمن» لتنفيذ تلك العمليات.

وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي، أن من بين الـ113 المقبوض عليهم، امرأة تحفظت عليها الأجهزة الأمنية بمعرفة ذويها، لحين استيضاح موقفها.

وفصّل بيان الداخلية السعودية، الرقم الإجمالي للمقبوض عليهم، حيث ذكر أن 101 منهم، تم القبض عليهم في إطار شبكة إرهابية، بها 47 سعوديا و51 يمنيا وصومالي وبنغلاديشي وأريتري، كانت تنوي تنفيذ جملة اغتيالات في صفوف رجال الأمن، بينما الـ12، تم القبض عليهم في إطار خليتين انتحاريتين، كل واحدة منهما تضم 6 أشخاص، وكانتا في المراحل النهائية لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مصالح النفط في المنطقة الشرقية.

وأكد التركي وجود دلائل تثبت أن هناك تواصلا على شبكة الإنترنت بين الإرهابيين في الداخل، و«قاعدة اليمن»، للحصول على الأذونات اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية، وذلك عبر شخص يكنى بأبو هاجر، كان يقوم بهذا الدور.

وفي هذا الإطار، قال أنه «من الثابت من التحقيقات التي تمت مع العناصر التي تم ضبطها أن هناك تعاونا بين عناصر تنظيم القاعدة والتمرد الحوثي. فالمصالح مشتركة»، مؤكدا أن «القاعدة» استغلت الأحداث الأخيرة على الجنوب لتمرير مقاتليها إلى داخل السعودية.