علاوي: الإيراني والأفغاني أصبح يُحترَم أكثر بالعراق

قال لـ«الشرق الأوسط»: أتشرف أن أمي لبنانية

TT

أوضح الدكتور إياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس القائمة العراقية، أن القائمة تخوض حوارات منذ فترة مع عدد من التكتلات والأحزاب والشخصيات السياسية الوطنية، مثل التحالف الكردستاني، والمجلس الإسلامي الأعلى، والتيار الصدري، وشخصيات وطنية أخرى، منوها بأن «هذه مجرد حوارات وليست مفاوضات لتشكيل تكتل برلماني أو الحكومة المقبلة».

واستهجن علاوي وبشدة ما أثير من ادعاءات حول عدم عراقية أمه، وقال «أنا أتشرف كثيرا كون أمي (رحمها الله) لبنانية ومن عائلة عسيران المتحدرة من جنوب لبنان، وتعود إلى قبيلة بني أسد العربية، العريقة في محاربتها للاستعمار الفرنسي». وأضاف «صار في العراق من جنسيته هندي أو أفغاني أو باكستاني أو إيراني أو تركي يحترم أكثر، ولكن أن تكون أم مواطن عراقي لبنانية فهذه سُبة، وهذا أسلوب رخيص لا يُرضي الخلق العراقي ولا العربي ولا الإسلامي». وقال علاوي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه ببغداد، أمس، إن القائمة «شكلت لجنة للتفاوض مع بقية الكتل والأحزاب برئاسة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، وعضوية عدد من أعضاء القائمة، بينهم أسامة النجيفي ومحمد علاوي وحسين الشعلان، وستبدأ هذه اللجنة في المفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى الأسبوع القادم، أي بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات رسميا» غدا كما هو مقرر.

واعتبر علاوي التلويح باستخدام الجيش، حسبما جاء في بيان رئيس الحكومة نوري المالكي باعتباره «القائد العام للقوات المسلحة»، دليلا على أنهم «غير مؤمنين بالتداول السلمي للسلطة».