أكد البيت الأبيض أمس تعليقا على لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أول من أمس، وجود «نقاط اتفاق ونقاط خلاف» مع إسرائيل.
وزار نتنياهو البيت الأبيض أول من أمس من دون عقد مؤتمر صحافي أو حتى التقاط صورة مع الرئيس أوباما، في مؤشر جديد على بعد المسافة بينهما، وعدم التوصل إلى اتفاق أو تقريب وجهات النظر بينهما.
وامتنع مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية عن التعليق على مضمون اجتماع أوباما - نتنياهو. واكتفت ناطقة باسم الخارجية الأميركية بالقول إن أوباما ونتنياهو «التقيا، وجرى بينهما نقاش كامل حول القضايا المتعلقة بالعلاقة الأميركية - الإسرائيلية، بما فيها أمن المنطقة وجهود السلام».
إلا أن مسؤولا أميركيا أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن اللقاء تم على مرحلتين، الأولى، بين الساعة الخامسة و34 دقيقة، مساء أول من أمس بتوقيت واشنطن، والسابعة و3 دقائق، مساء، وانتهى اللقاء بعودة الرئيس الأميركي إلى الجزء الخاص في البيت الأبيض، بينما طلب نتنياهو أن يواصل مشاوراته مع مستشاريه في «قاعة روزفلت» في البيت الأبيض. وطلب نتنياهو لقاء أوباما مجددا، ليعود الأخير إلى المكتب البيضاوي حيث التقى نتنياهو ما بين الساعة الثامنة و20 دقيقة مساء، والساعة الثامنة و55 دقيقة مساء. ولم يعلن عن نتائج ملموسة للقاء.
وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس، أمس: «لقد طلبنا اتخاذ خطوات لبناء الثقة من أجل تقدم المفاوضات غير المباشرة، وتقدم السلام في الشرق الأوسط». وأضاف: «الحوار مستمر».