يوم الحسم في العراق: الحكيم ينتقد المالكي والبولاني يحذر من مواجهات

مقعد أو مقعدان يفصلان بين علاوي وقائمة رئيس الوزراء

TT

سيعرف العراقيون مساء اليوم من حصد أعلى نسبة من أصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الشهر الحالي: رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أم الحالي نوري المالكي، وسط تقارير تفيد بأن بين الفائز ومنافسه مقعدا أو مقعدين من أصل 325 مقعدا في البرلمان المقبل.

وحسب فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، فإن هناك فارقا ضئيلا بين القائمة العراقية بزعامة علاوي وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي. ونقلت وكالة «أسوشييتدبرس» عن الحيدري قوله إن الفرق بين الكتلة المتصدرة والتالية هو مقعد أو مقعدان، رافضا الكشف عن اسم الكتلة الفائزة.

إلى ذلك، انتقد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، أحد أكبر تشكيلات الائتلاف الوطني العراقي، أمس، من سماهم بـ«المتحدثين عن الديمقراطية التي تصب في صالحهم والسكوت عنها إذا كانت تصب في مصلحة الآخرين»، ملمحا إلى الذين لم يقبلوا بخسارتهم في الانتخابات وأبرزهم المالكي. ودعا الحكيم في بيان إلى «ترويض النفس» للقبول بنتائج الانتخابات. بدورها ذكرت صحيفة «بدر» التابعة للمجلس، المالكي بأنه لا يمكن «مسح» أخطاء «من تحالف معنا في اتفاقات والتزامات ثم تنصل منها».

وكثفت قوات الأمن العراقية انتشارها في بغداد أمس، فيما دعا وزير الداخلية جواد البولاني إلى تأجيل إعلان النتائج خوفا من تداعياتها على الوضع الأمني المتوتر. وحسب وكالة «أسوشييتدبرس»، حذر البولاني من احتمال أن تتفجر الخلافات بين الكتل السياسية حول نتائج الانتخابات إلى مواجهات بين أنصار هذه الكتل.